توابع احه

حقيقة لم اجد الشخص الذي يمكن ان اثق فيه لاجري عليه تجارب احه

علي اساس اني ناوي فعلا اعمل الدكتوراه .. طبعا بعد البحث المضني والمجهود الفظيع لم اجد غير نفسي كي اتم التجارب عليها وبالفعل وضعت نفسي في موضع الاختبار واخذت ادون النتائج

.

قلت احه

بالفعل قلت احه

.

كانت النتيجة اني تركت الشغل .. هيييه

انا مش عبييط .. انا قلت احه بالفعل قلتها لهذا العملاق الضخم ولم اخف .. لم اتهاون لحظة في كرامتي رفضت كل انواع الظلم وقلت له احه بقوة زلزلت المكان .. كنت اتوقع بعدها كوارث وبراكين وغيوم

ولكن جائت التوقعات فاشلة .. في المقابل نجحت التجربة .. والفاجأه التي لم اتوقعها ابدا واطلاقا ... اني مازلت علي قيد الحياة ولم امت بعد ان قلتها وانتصرت لكرامتي وتركت الشغل

.

انا فعلا حي واتنفس كسابق عهدي .. بل واشرب وأكل .. ثمة اختلاف بسيط اشعر به .. ألا وهو ان الهواء بات احسن رائحة عن زي قبل طعم الاكل اختلف .. الماء زاد حلاوة وطلاوة في لساني

.

لم اكن اتوقع العواقب ابدا .. لم اخطط لفعلة كهذه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي امر بها الان .. تعثر والدي في العمل وانقطاع المصروف .. طلبات اخويا الصغير الي كترت من يوم ما اشتغلت .. التزامات اخري

كل هذه الاشياء كانت حائل بيني وبين احه

ولكن للحظة قلتها ولم افكر في اي شيء سوي كرامتي .. وللدهشة ... اني لم اشعر بمشكلة واحده من هذه المشاكل بل احسست براحة لم اشعر بها من مده طويلة

راحة نفسية احسد عليها الان .. لا اعرف مصدرها .. هل لاني تركت الشغل .. ام لاني قلت احه